رواية اتعبتنى و انا توى صغيرة

thanx a lot

: حياة غريبة ** اتعبتني وأنا توي صغيرة ** مدري ألقاها من وش وإلا من وش .. ليتني رجال كان على الأقل رحت أكد على أي وانيت اصرف على نفسي وساعده بإيجار البيت بدال ما هو لحاله شايل الهم

عبير : أرجوان .. أرجوان .. أرجوااان ؟

الأرجوان : هلا عبور جيتي ؟

عبير : منذووو مبطي علامتس وين رحتي ؟!

الأرجوان : ما رحت جالسة انتظرتس بالسماعة انتِ طولتي

عبير : لا ياشيخة أنا ماخليتتس دقيقة رجعت أناديتس ماتردين أقصدلتس ولا معي أصارخ باذنتس بالموت رديتي علي!

الأرجوان : ههههه صدق !!! مدري ! .. عبور أنا بروح أذاكر بكرة علي اختبار

عبير : بالله أحلفي علبوووني دريسة طول عمرتس منتي يم الدراسة تقنعيني رايحة تدرسين اخلصي قولي وش فيتس

الأرجوان : ....

عبير : يوووووه ردت أسرحت ياعمي عاد أنا ما داني الهم يلا أرجوان سلاااام

الأرجوان : يامرحبا وعليكم السلام


فتح الباب بشويش وبسرعة ألتفت يم الباب

يوسف : توقعتتس نايمة الوقت تأخر وراتس مانمتي

الأرجوان : مجافيني النوم .. تفارقنا .. معاد صار صديقي تعبت وأنا أراضيه ولامن أمل !!

يوسف : جوني حبيبي عمرتس 13 سنة يعني بعدتس صغيرة على ذا الهم

الأرجوان : عمي ربعك سروا ؟

يوسف مبتسم : ايه

الأرجوان ضايق خاطرها : عمي قولهم لا عاد يجونك

يوسف : ياروح عمتس الشباب ما عندهم غير ذا البيت يجتمعون فيها تبيني اشتت شملهم

الأرجوان : ....

يوسف يمسح على راس أرجوان : جوني حبيبي حاولي اتفهمين الوضع واتأقلمين معه ماشي بابا وبعدين انتِ توتس صغيرة يعني عادي ما اتغطين عنهم

الأرجوان : بالله يعني تبيني اجلس معكم

يوسف : يابنت اقصد يعني عادي اطلعي من غرفتتس محد يمتس

الأرجوان : بس البيت صغير ثلاث غرف وصالة وحمام ومطبخ يعني بيشوفوني لاطلعت

يوسف : ترى ربعي طيبين ماياكلون أحد وبعدين كلهم اثنين وإذا شافوك عادي انتِ صغيرة

الأرجوان : ....

يوسف : جوني تحبيني

الأرجوان : عمي محتاجة أمي

يوسف : .... وش جاب الطاري الظاهر تضيعين السالفة شكلتس ماتحبيني

الأرجوان : إلا بس أبي أمي

يوسف : طيب وأنا مقصر معتس بشي أنا أمتس وأبوتس

الأرجون : ...

يوسف : أنتِ في شي مضايقتس صح

الأرجوان : اي والله ضقت على الأقل جب لحجرتي مفتاح وصلح ذا التكييف وحط ثلاجة فيها

يوسف : يحووول أرجعت لسالفت ربعي خلاص ياروح قلب عمها من بكره بكرشهم لتس شرايتس

الأرجوان : بس مو تكرشهم وإذا نمت أنا تروح لهم وتخليني لحالي نفس قبل

يوسف : يعني يرضيتس أبقى من غير ربع

الأرجوان : أنا أصير ربعك

يوسف : ههههه يااالبااا قلبتس يعني رادتها لي خلاص اتفقنا أنا أمتس وأبوتس وانتِ ربعي


درررر دررررر دررررر >> يتصل التليفون

يوسف : يالحرامية تليفوني عندتس

الأرجوان : بلا استهبال انت معطينياه اتصل على عبير

يوسف : هههههه من جد قافله معتس رووقي ياحلوه ربعي وقلت لتس بكرشهم وش مضيق خلقتس بعد

الأرجوان : شف تليفونك ازعجنا رد عليه

يوسف : هذا إبراهيم دقايق اكلمه واجيتس لا ترقدين بسهر معتس

الأرجوان اتحلطم : مسرعهم توهم طالعين منا مداهم يشتاقون

يوسف سمعها : ههههههه ياحي الله ابراهيم عندي ناس يقرضون فيك لوك عندهم يمكن يدوسون برمتك .... لا لا ... ليه طيب ... انت الحين بشارعنا طيب انتظرني ... لا لا جايك ثواني يلا سلام

أرجوان : والله أخاف لحالي تكفى لا تخليني

يوسف يحاول يلطف الجو وبسرعه لأنه حده مستعجل : ههههه حلوة تخافين مدري من ذاك اليوم هاج من المدرسه !! .. جوني حبيبي مابطول ربع نص ساعة وراجعلتس

الأرجوان ابتسمت لما تذكرت يومنها هجت من المدرسة ورجعت فيها الذاكرة لذاك اليوم

الأرجوان : ياربي كلهم كبار حتى إللي بصفي كبار ليتني رسبت ولا دخلت المتوسط .. كله من عبير لو انها ما انتقلت مع أهلها كان هي الحين معي تآزرني

الأبله من بعيد بصراخ : يابزر طسي لصفك

الأرجوان بدت تبكي .. قربت منها الأبله : ما تسمعين روحي لصفك

الأرجوان وهي تبكي : كلهم كبار أخاف يضربوني

الأبله جتها الضحكة : حبيبتي وين جالسين يضربونك حنا ترى بمدرسة بنات موبعيال يلا روحي لصفك


ولفت الأبلة وبحركه سريعه تغافلتها وركضت ورى الفصول إلا واناظر الجدار موب طويل بالحيل واسحب كرسي واناظر حولي مافيه أحد واركب الكرسي واتسلق الجدار وانط إلا أنا على وجهي ويجي رجالين مدري منين جو وشالوني وأنا أصيح وودوني للمستشفى وعطيتهم رقم عمي واتصلوا عليه وجا مصدوووم

عمي : جوني ليه كذا كان اتصلتي علي وطلعتك

الأرجوان : عمي عباتي وشنطتي بالمدرسة جيبها

عمي : ..........

الدكتور : يا أستاذ الحمدلله جت سليمة من رحمة الله ابها إنها طاحت على رمل ناعم لو انها طايحة نفس ذي الطيحة على شي يابس كان احتمال كبير تصاب في نزيف .. كل الأشعة سليمة بس خدوش بسيطة ومافي ولا كسر

يوسف : الحمدلله يعني عادي تكتب لها خروجية اليوم

الدكتور : كتبت لها بس باقي توقيعك

عمي يوسف وقع وطلعني وطول الطريق ساكت

الأرجوان وهي تبكي : والله خفت من البنات كلهم كبار وأنا ما اعرف بذي المدرسة أحد

يوسف انصدم أكثر : تخافين من البنات ترقين جدار المدرسة عشان تهجين !!!

الأرجوان : آخر مرة

يوسف : وعد

الأرجوان : وعد بس جب شنطتي وعباتي من المدرسة وترى المدرسة أول يوم مافي حصص يعني مابيفقدوني لا تعلمهم إني رقيت لجدار أنا بأول ثالث

يوسف صفط عند المدرسة ونزل

يوسف : أبي عبات وشنطة الطالبة الأرجون عبدالرحمن بأول ثالث

وجابوها له من غير لا يسألونه عنها !

رجعت للواقع وتذكرت عمها

الأرجوان : عمي طلع وطول ما جا


في السيارة

إبراهيم : يا ابن الحلال بسيطة ترى دايم هم كذا يمددون الفترة لو انه مابه إلا العافية